-->

بيان رسمي صادر عن مصدر رفيع في الديوان الملكي السعودي ينفي خبر زيارة ولي العهد الغير معلنة الى مراكش - المغرب

بيان رسمي صادر عن مصدر رفيع في الديوان الملكي السعودي ينفي خبر زيارة ولي العهد الغير معلنة الى مراكش - المغرب

      



    كتب- محمد نصار 

    https://www.facebook.com/share/p/1BYd71CwPU/


    في ظلّ ما تمّ تداوله مؤخراً عبر بعض المنصّات الوهمية اللبنانية والمغربية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أخبارٍ مفبركة ومغرضة، تزعم زوراً وبهتاناً أنّ صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود قام بزيارة غير معلنة إلى مدينة مراكش المغربية، متضمّنةً تفاصيل غير صحيحة تتعلق بنوع طائرته الخاصة وموديلها، ومزاعم مغلوطة عن مرافقة شخصية عربية، لتُدرَج ضمنها افتراءات تافهة تفيد بوجود المدعو سعد الحريري على متن الطائرة ذاتها — في محاولة مكشوفة لاستغلال اسم سموّه ومكانته لأغراض إعلامية وسياسية دنيئة.


    يهمّ_المصدر_الرفيع في الديوان الملكي السعودي أن يوضح للرأي العام ما يلي:


    1️⃣ إنّ هذه المزاعم عارية تماماً من الصحة، ولا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وهي من نسج خيال جهات فقدت رصيدها الأخلاقي والسياسي. الغاية منها تشويه صورة سمو ولي العهد والإساءة إلى مكانته القيادية وموقعه الدولي المرموق، عبر تمرير معلومات تمسّ بالأمن الشخصي لسموه، وتُشكّل جريمة إفشاء ورصد لمعلومات أمنية حساسة من خلال ذكر نوع وموديل الطائرة وتحديد خط سيرها، بما يُعدّ تهديداً مباشراً لأمن وسلامة رمز سيادي رفيع.


    2️⃣ تبيّن من المتابعة الدقيقة والتحقيقات الأمنية والاستخباراتية والقانونية أنّ المدعو سعد الحريري هو من يقف مباشرةً خلف هذه الأكاذيب، بعد أن أوعز لمجموعة من المأجورين والمقرّبين منه بنشرها والترويج لها عبر منصّات رقمية في لبنان والمغرب (تويتر، فيسبوك، تيك توك وغيرها). كما ثبت تورّطه شخصياً في نشر الخبر والتعليق عليه من خلال حسابات وهمية يديرها عبر أجهزة وهواتف يستخدمها بسرّية، في محاولةٍ للاحتيال الإعلامي والسياسي وتشويه الحقائق، بما يُشكّل جرائم متعدّدة يعاقب عليها القانون.


    3️⃣ إنّ استغلال اسم سمو ولي العهد في أخبار وهميّة، أو استخدام صور قديمة ومركّبة، أو الإفصاح عن معلومات ذات طابع أمني يُعدّ جريمة خطيرة يُعاقب عليها القانون وفق الأحكام التالية:


    المادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية السعودي التي تجرّم إنتاج أو نشر ما من شأنه المساس بالنظام العام أو المساس بسمعة الأشخاص أو استغلال مناصبهم، والمادة (12) من نظام حماية المعلومات السعودي التي تجرّم نشر أو إفشاء أي بيانات أو معلومات ذات طابع أمني تخص الدولة أو رموزها.


    المادتان (388) و(389) من قانون العقوبات اللبناني اللتان تعاقبان على نشر الأخبار الكاذبة بقصد التأثير على الرأي العام أو الإضرار بمكانة الأشخاص، والمادة (403 مكرّر) التي تجرّم إفشاء معلومات أمنية أو تحديد مواقع حساسة أو تحركات شخصيات رسمية.


    المادتان (447) و(450) من القانون الجنائي المغربي اللتان تجرّمان التزوير الإلكتروني، ونشر الصور أو الأخبار الكاذبة، أو أي معلومات تمسّ النظام العام أو الأمن الوطني، إضافة إلى المادة (607-3) التي تُعاقب كل من قام بتحديد أو رصد أو نشر معلومات أمنية تخصّ شخصيات عامة.


    4️⃣ بناءً عليه، ستُباشر الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية، عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة كلّ من شارك أو موّل أو روّج لهذه الأكاذيب، بما في ذلك المدعو سعد الحريري، الذي سيتحمّل المسؤولية القانونية الكاملة عمّا ارتكبه من أفعال تُصنّف ضمن الجرائم المعلوماتية والأمنية العابرة للحدود.


    5 يحذّر المصدر الرفيع بشدة جميع وسائل الإعلام والمنصّات الرقمية من إعادة نشر أو تداول هذه الأكاذيب، ويدعو كلّ موقع أو صفحة أو حساب شارك في تداولها إلى حذفها فوراً ونشر هذا البيان التوضيحي تحت طائلة الملاحقة القانونية وفق القوانين الوطنية والدولية المرعية الإجراء ، 


     بناءً عليه، ستُباشر الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية، عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة كلّ من شارك أو موّل أو روّج لهذه الأكاذيب، بما في ذلك المدعو سعد الحريري، الذي سيتحمّل المسؤولية القانونية الكاملة عمّا ارتكبه من أفعال تُصنّف ضمن الجرائم المعلوماتية والأمنية العابرة للحدود.


    ويُوعز المصدر الرفيع إلى الأجهزة الأمنية والقضائية المختصّة في المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع نظيراتها في الجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية، بفتح تحقيقات رسمية شاملة حول هذه الجريمة الإلكترونية المتكرّرة، وكشف جميع المتورطين والمستفيدين منها، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم دون استثناء، ليكونوا عبرةً لمن تسوّل له نفسه المساس بأمن المملكة ورموزها أو استغلال أسمائهم لأغراض مغرضة.

     ختاماً، يؤكّد المصدر الرفيع أنّ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود يمضي بثقةٍ وقيادةٍ حكيمة في خدمة المملكة وشعبها، وأنّ مكانته الدولية الراسخة لا تُنال من حملات التشويش الإعلامي الرخيص، التي ستنقلب على مطلقيها وستُواجه بالحزم والحق والقانون.



    إرسال تعليق