الرئيس الأعلى لمجلس السفراء، السفير الدكتور إبراهيم المجذوب، يعزّي السيدة فيروز وآل الرحباني واللبنانيين برحيل العبقري زياد عاصي الرحباني

بيروت – الخميس  محمد نصار 

قدّم الرئيس الأعلى لمجلس أمناء سفراء دول العالم، السفير الدكتور إبراهيم المجذوب، أحرّ التعازي إلى السيدة القديرة فيروز وآل الرحباني الكرام خاصة، وإلى الشعب اللبناني عامة، برحيل الفنان اللبناني الكبير والعبقري الموسيقي والأدبي زياد عاصي الرحباني.

وفي بيان رسمي صادر عن مكتبه، عبّر الدكتور المجذوب عن بالغ حزنه وألمه لغياب رمز فني وثقافي بحجم زياد الرحباني، الذي شكّل بموهبته الفريدة وعقله النقدي الحرّ امتدادًا للمدرسة الرحبانية العريقة، ومثالًا للجرأة والإبداع الذي تخطّى حدود الزمان والمكان.

ووصف السفير المجذوب الراحل زياد بأنه "العبقري المتفرّد، وريثُ العبقرية الرحبانية، الذي لم يكن فنانًا فقط، بل كان ضميرًا حيًّا عبّر عن وجع الناس، ونبض الشارع، وآمال الوطن". كما توجّه بالتعزية الخاصة إلى السيدة العظيمة فيروز، "الأم التي أنجبت، إلى جانب ما قدّمت هي نفسها من عظمة، فنانًا لا يقلّ عنها وعن الراحل الكبير عاصي في البصمة والرسالة".

وقد شارك وفد رسمي ممثّل عن السفير الدكتور إبراهيم المجذوب في مراسم التشييع والقداس الجنائزي، واضعًا إكليلًا من الزهر باسم مجلس السفراء عربون وفاء وتقدير.

وختم الدكتور المجذوب تعزيته بتوجيه كلمة محبة ومواساة إلى جميع الفنانين اللبنانيين والعرب، داعيًا إلى أن يكون هذا الرحيل الكبير خاتمة للأحزان، ومحطة تأمل ووفاء لمسيرة الإبداع الأصيل في العالم العربي.