مـجـلـــس أمـنــاء ســفــراء الـعـالــــم يصدر بيان لدعم ضحايا زلزال تركيا وسوريا

السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣

كتب-محمد نصار 

بدعوة من الرئاسة التنفيذية العليا والأمانة العامة والمفوضية السامية العامة والهيئة المركزية والهيئات الدبلوماسية ومجلس حقوق الإنسان في مجالس أمناء منظمة سفراء العالم والمجلس الدبلوماسي الدولي العاملين في الاتحاد الاوروبي عقدت الجلسة الطارئة المفتوحة منذ الثلاثاء الواقع في السابع من شهر فبراير 2023 بخصوص مساندة الضحايا والمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا .

تم انعقاد الجلسات الطارئة الاربعاء الخميس الجمعة والسبت في 8-9-10-11 شباط 2023 لبحث شؤون ومواكبة العمليات اللوجستية والبعثات الإنسانية ومتابعة الاتصالات من أجل  العمل لرفع الجهوزية لجثامين الضحايا ونقلها الى مطار اضنا لنقلهم إلى بلادهم ومناطقهم من غرب تركيا وشمال سوريا بالإضافة إلى العمل على تقصي المعلومات والحقائق  لمتابعة ملف انتشال المفقودين والعثور عليهم ولاعادتهم عبر مطار أضنا الى لبنان وسوريا .

حيث افتتحت الجلسة الطارئة برئاسة معالي الرئيس التنفيذي الأعلى لمجالس الأمناء السفير الدكتور ابراهيم المجذوب بكلمة تقدم بها بالتعازي والتضامن الإنساني إلى الدولتين التركية والسورية بشخصي رئيسي الجمهورية ومن جميع أهالي الضحايا.

 وتمنى الشفاء العاجل للجرحى ووجه دعوته إلى كل المجالس الدولية والمنظمات والجمعيات الإنسانية والحقوقية وجميع الدول الأعضاء فيها إلى وضع الخلافات جانباً والإسراع فوراً لإرسال المساعدات والمعدات الازمة وجمع التبرعات والمساعدات اللوجستية والغذائية والطبية والتقنية والمالية إلى الجمهورية التركية والى الجمهورية العربية السورية لإغاثة المتضررين والمنكوبين وتقديم كل الإمكانيات المتاحة من المتطوعين وفرق الإنقاذ وتسهيل مهماتهم  كميثاقا شدد الرئيس التنفيذي الأعلى على دعوته لجميع المجالس والمنظمات والدول المشاركة لضرورة القسوةوتمديد ساعات العمل  من أجل عملية  الإنقاذ  للضحايا ولإنتشال ماتبقى من ناجين ومفقودين مازالوا تحت الركام حتى الآن .وكما دعى قيادات بلدان العالم الى الترفع عن الخلافات والنزاعات بين جميع الدول أمام هول الزلزال المدمر الذي كان ضربة قاسية موجعة للبشرية وحقوق الإنسان  وعلينا جميعاً ترسيخ  إتحادنا لنكون قوة عالمية لدعم الإنسانية لجميع شعوب العالم وبلدان الارض..

" " " " "

ثم ألقى المفوض السامي العام ورئيس مجلس أمناء المملكة المغربية الدكتور مصطفى جابر وتقدم بالتعازي للشعبين التركي والسوري وحيا جهود الحكومتين التركية والسورية واكد على أهمية انخراط دول العالم في وضع الخلافات السياسية جانباً وتقديم يد العون إلى الشعبين السوري والتركي كما شدد على دعوته للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا لضرورة رفع الحظر والحصار عن سوريا لتسهيل مهمات إنقاذ الارواح وتقديم الأعمال الإنسانية والخدمات الميدانية للضحايا والجرحى والمنكوبين وختم المفوض السامي كلمته قائلاً: الإنسانية والأمن والسلام الدوليين اكبر من الخلافات السياسية بين الدول فهيا بنا جميعاً لإغاثة سوريا وتركيا

" " " " "

وكانت الكلمة الثالثة للمستشار الاول للأمانة العامة ورئيس مجلس أمناء دولة فلسطين الدكتور زهير المطلق الذي أعلن من الداخل الفلسطيني أسمى عبارات التضامن والتعازي إلى جميع ذوي الضحايا والى الشعبين السوري والتركي والشعب الفلسطيني وضحايا المجازر الحاصلة هنا وأدان بشدة انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان وعمليات القتل وسفك الدماء اليومية التي تحصل وطالب الرئاسة التنفيذية العليا والأمانة العامة والمفوضية السامية بإدراج توصيات في بيان هذه الجلسات الطارئة وتسجيل احتجاج رسمي والطلب من المجتمع الدولي التدخل والظغط على اسرائيل لوقف الجرائم الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. 

" " " " "

وكانت كلمات نوعية لكل من الأمين العام المساعد رئيس مجلس أمناء العراق الدكتور جلال الشيخلي العبيدي وكلمة رئيس مجلس أمناء جمهورية مصر العربية والمفوض الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور احمد رضوان وكلمة رئيس مجلس أمناء جمهورية ليبيا الدكتور كامل علي الويبة وكلمة رئيس مجلس أمناء المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور فوزي الخطبا حيث شددوا في كلماتهم على أهمية دعم الإنسانية واستكمال اعمال رفع الإنقاذ وانتشال المفقودين وإرسال المساعدات وحث جميع الدول على المشاركة وضرورة رفع الحظر والحصار لأجل الإنسانية والأمن والسلام الدوليين ونوه الجميع بالجهود المبذولة من قبل ارئاسة التنفيذية العليا رئيساً ومستشارين ومندوبين.

" " " " " 

وألقى البيان الختامي ومقررات الجلسة الطارئة المنعقدة اليوم السبت الحادي عشر من فبراير 2023 لدعم ضحايا الزلزال سعادة المستشار السياسي للشؤون العربية في المجلس الدبلوماسي الدكتور الجراح يونس الحسن 

الكلمة الختامية:

_____________

تحية إنسانية الى جميع دول العالم والكل داعمي الإنسانية لحقوق الانسان لاغاثة المتضررين والمنكوبين في تركية وسوريا . وبعد الإنتهاء من الإجتماع المجلس الأمناء لسفراء العالم والمجلس الدبلوماسي الدولي العاملين في الإتحاد الأوروبي  يتقدمون بالتعازي من القيادتيين التركية والسورية لشخصي الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس بشار آلأسد ومن ذوي ضحايا في بلديين التمنيات بالشفاء العاجل للجرحة كما نوجه دعوة إنسانية إلى الأمم المتحدة الإتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية للمساهمة الفعالة في إغاثة الضحايا وذلك بناءًا على التقارير الميدانية من جنوب تركيا وشمال سوريا جراء الزلازل المدمرة التي ضربت شرق البحر الأبيض المتوسط  وتقرير  الدعوة لتسهيل مهمة فريق الإغاثة وفرق الإغاثة الطبية المستعجلة كما يدعوا المجلس الدبلوماسي ومجلس الأمناء لفك الحظر والحصار عن سوريا ووضع الخلافات جانباً أمام الإنسانية لدعم حقوق الإنسان وإنقاذ الأرواح وانتشال الضحايا كما ندين المجالس بانتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان والدعوة لوقف إرتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين العزل. 

كما نطالب المجتمع الدُّوَليّ للتدخل لوقف المجازر الإنسانية.